الجيلاتين

السؤال: تصنع مادة الجلاتين وتدخل في العديد من المشروبات والمأكولات في الغرب ، فهل يجوز لنا تناولها ونحن لا نعلم ما إذا كانت مستخلصة من النبات أو الحيوان ، وإذا كانت من الحيوان ، فهل هي مستخلصة من عظامه أومما يحيط بالعظام من الأنسجة ، ثم لا ندري هل أن ذلك الحيوان محلل الأكل أو محرمه؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شك في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات. وأما إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكى بطريقة شرعية ، حتى فيما لوكانت مستخلصة من عظامه على الأحوط.
نعم مع العلم بطرو الاستحالة على موادها الأولية في عملية تصنيعها كيميائياً ، فلا بأس بتناولها مطلقاً ، إلا أن ذلك غيرثابت.
٢السؤال: هل الجيلاتين نفسه محكوم بالطهارة؟
الجواب: الجيلاتين الحيواني إن لم يحرز نجاسة أصله - كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكى - حكم بطهارته ، ولكن لا يضاف منه الى الأطعمة الاّ بمقدار مستهلك فيها عرفاً - ما لم يحرز كونه مأخوذاً من المذكى المحلل لحمه ، أو يُحرز استحالته - بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً مما تحله الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.
وأما إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين ، أو من غضاريف غير المذكى ، أو من عظامه قبل تطهيرها ، فانها تكون متنجسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط باحراز استحالته ، وهذا مما يرجع فيه الى العرف ، وقد تقدم بيان ضابطه.
٣السؤال: اطعمة يوجد فيها الجيلاتين البقري وهي مصنوعة في دولة غير إسلامية؟ هل يجوز اكلها؟
الجواب: إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّي بطريقة شرعية حتي إذا كان مستخلصاً من عظام الحيوان علي الأحوط وجوباً.
٤السؤال: الجلاتين يقال هنا ان فيها شيء ماخوذ من بعض الحيوانات فهل هي حلال ام لا ؟
الجواب: الجيلاتين الماخوذ من الحيوان فلا يجوز تناوله .
٥السؤال: هل صحيح ان السيد الخوئي رحمه الله يقول بجواز اكل الجيلاتين بصورة عامة لانه يري انه د اخل تحت مبدأ الطهارة بالاستحالة؟ وهل صحيح ما ينقل بان السيد السيستاني يري بهذا الرأي أيضاً؟
الجواب: حسب كتاب منية السائل الذي طبع علي حياته رحمه الله في السؤال عن الادوية التي تغلف حباتها بمادة الجيلاتين الذي يحتمل اخذه من البقر غير المذكي او الخنزير ... فأجاب في مثل مورد الضرورة والحرج لا بأس بتناول ما يوصي به الطبيب الماهر وهو رأي سماحة السيد (دام ظله) ايضا ولكنه علي الاحتياط في مورده كما ذكرنا.
٦السؤال: ما هو حكم الأطعمة او الأدوية المحتوية علي الجيلاتين في حال عدم ذكر الشركة المصنعة مصدر الجيلاتين؟ وهل يجب علي المكلف التحري والسؤال عن مصدر الجيلاتين؟
الجواب: يجوز تناولها فيما لو شك في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات ولا يجب الفحص. وأما إذا علم اتفاقا باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكي بطريقة شرعية، حتي فيما لو كانت مستخلصة من عظامه علي الأحوط. نعم مع العلم بطرو الاستحالة علي موادها الأولية في عملية تصنيعها كيميائياً، فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلا أن ذلك غير ثابت.
٧السؤال: هل يجوز استخدام أدوية تقوي الشعر يحتوي علي جيلاتين حيواني غير مذكي؟
الجواب: لا يجوز .
٨السؤال: لو شككنا في حصول الاستحالة نظراً للشك في سعة مفهومها وضيقه (الشبهة المفهومية) ، فهل يجري استصحاب النجاسة السابقة أو لا؟
الجواب: ١. الجيلاتين الحيواني إن لم يحرز نجاسة أصله - كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكى - حكم بطهارته ، ولكن لا يضاف منه الى الأطعمة الاّ بمقدار مستهلك فيها عرفاً - ما لم يحرز كونه مأخوذاً من المذكى المحلل لحمه ، أو يُحرز استحالته - بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً مما تحله الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.
وأما إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين ، أو من غضاريف غير المذكى ، أو من عظامه قبل تطهيرها ، فانها تكون متنجسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط باحراز استحالته ، وهذا مما يرجع فيه الى العرف ، وقد تقدم بيان ضابطه.
٢. إنَّ الاستصحاب وأن كان لا يجري في موارد الشبهات المفهومية ، لا في ذات الموضوع ، ولا فيه بوصف كونه موضوعاً ولا في الحكم - كما حقق في محله من علم الأصول - ولكن حيث أن الموضوع للنجاسة هو الصور النوعية العرفية ، وبقاؤها إنّما هو ببقاء المهم من خواصها عند العقلاء ،فالشك في تحقق الاستحالة -من جهة الشك في سعة مفهومها وضيقه - مرجعه الى الشك في بقاء الصورة النوعية ببقاء الخواص المقوّمة لها ، وهي من الأمور الخارجية ، فلا مانع من إجراء الاستصحاب في مورده والله العالم.
٩السؤال: انا اعيش في الولايات المتحدة الامريكية وتوجد كثير من المنتجات الغذائية تحتوي علي جلاتين يسمي (kosher gelatin) اعلم ان هذا الجلاتين مخصص لليهود وانه يستخلص من هياكل العظمى للسمك ولا اعلم نوع الاسماك اريد ان اعلم هل اكل المنتجات التي تحتوي علي هذا الجلاتين حلال ام الافضل تجنبها؟
الجواب: يجب الاجتناب عنها اذا كانت مأخوذة من الانسجة المحيطة بالعظام، بل وكذا اذا كانت مأخوذة من العظام علي الاحوط الا ان يحرز استحالتها الي مادة اخري، نعم اذا احرز ان الجلاتين مأخوذ من سمك ذي فلس فيبني علي حليته.
١٠السؤال: ما حكم اكل الأطعمة المحتوية علي الجيلاتين الحيواني المستخرج من البقر الغير مذكي ، والخنزير؟
الجواب: لا يجوز الاكل حتي اذا كان الجيلاتين مستخلصا من عظام الميتة علي الاحوط وجوبا.

السؤال: هناك العديد من المنتوجات هنا مثل الجبس مكتوب عليها بطعم اللحم او الدجاج فهل يحل شرائها وتناولها بالاضافة لوجود العديد من المنتوجات مثل الجلاتين يقال هنا ان فيها شيء ماخوذ من بعض الحيوانات فهل هي حلال ام لا ؟
الجواب: لا يحرم ما لم يعلم اشتمالها على اجزاء من الحيوان واما الجيلاتين الماخوذ من الحيوان فلايجوز تناوله .
١٢السؤال: هل يجوز تناول الأطعمة التي تحتوي علي الجلاتين المستخرج من الأسماك من دولة غير اسلامية؟
الجواب: يجوز إن كانت الاسماك من ذوات الفلس.